انتشار البهائية في مصر ... موضوع خطير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى الكرام ,, أعضاء منتدى ديفيل. أقدم لكم هذا الموضوع الخطير

انه يتناول بعض المعتقدات الفاسدة للبهائيه .. وهذا لتوضيح خطرهم على الأمة ,, خاصه بعد ما سمعت
أنهم يحاولون نشر مذهبهم بمصر ,, مدعين بحرية الإعتقاد ,, ويقولون نحن ليس بمسلمين ( وقد صدقوا في هذه رغم كونهم كذابين ) , ولا نصارى , ولا يهود . بل هم بهائيين , ويريدون أن تعترف بهم الدولة ...... ولكن أنا لهم أن يبلغوا مرادهم هؤلاء المرتدين الكفار

البهائية

التعريف : دين مخترع , انشأه وأظهره حسن على الملقب بالبهاء , والذي ادعى النبوة , وزعم أن شريعة الإسلام نسخت بمبعثه .

المؤسسون : الميرزا حسين على الملقب البهاء ولد في قرية نور بنواحي مازندران بإيران , سنة 1233هـ .

التقي البهاء بأحد مدعي النبوة , واسمه الباب وأصبح البهاء من أتباعه إلى أن مات , وتنازع هو وأخوه صح الأزل خلافة الباب بعد موته حتى افترقا جسداً وكفراً .

ثم ادعي البهاء النبوة , ولم يكتف بها بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية , وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد , وأنه روح الله , وأنه هو من يبعث الأنبياء والرسل , وأوحى بالأديان , وزعم أن الباب لم يكن إلا نبياً مهمته التبشير بظهوره .نبذة تاريخية عن البابية ووليدتها البهائية : ظهرت البابية أول ما ظهرت في إيران , وبدأت دعوتها سرا , غير أن أمرها شاع , وبلغ السلطات في إيران , فقامت بالقبض على زعيمها الباب وسجنته سنة 1263 هـ ـ 1847 م , إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للالتقاء به في سجنه , والتشاور معه حول سير دعوتهم .

ثم تحوّل البابية في أيسلوب دعوتهم ـ بعد انكشاف أمرهم ـ من السير إلى الجهر , فدعوا إلى عقد مؤتمر يجمع أقطابهم , فاجتمعوا في الصحراء بدشت بإيران فيس رجب سنة 1263 هـ , وقرروا نسخ الشريعة الإسلامية , لأن الباب قد أبطل العمل بها .
وكان من أشد أنصار هذه الفكرة ـ إلغاء الشريعة ـ والمتحمسين لها , حسين على نورى , والذي استطاع أن يميز في ذلك المؤتمر ويخرج بلقب بهاء الله تمهيدا لما يخطط إعلانه من أنه خليفة الباب .

واشترك البهاء في محاولة اغتيال الملك ناصر الدين شاه إيران , إلا أن محاولة باءت بالفشل , وكشف الفاعلون , ففر البهاء إلى سفارة روسيا التي قدمت له الحماية الكاملة , ولم تسلمة إلى السلطات الإيرانية إلا بعد أن أخذت وعدا منها بعدم إعدامه .
ولم تكتف بذلك بل ساعدت على إخراجه من إيران , فنفي البهاء وأخوه صبح الأزل إلى بغداد في جمادى الآخرة 1269 هـ , ومن بغداد إلى إستانبول في ذي القعدة 1279 هـ , ومن إستانبول نقلا إلى أدرنة , ومكث هناك نحو أربع سنوات ونصف , اختلف خلالها الأخوان وتنافسا المنصب والألقاب , وقام البهاء خلالها بنشر دعوته بين عامة الناس , فتبعه طائفة سموا البهائية وتبع طائفة أخرى اخاه فسموا الأزلية أو البابية .

أدركت الدولة العثمانية خطر البهاء وأخيه صبح الأزل على الناس فقامت بنفيهما مرة أخرى وفرقت بينهما , فنفت صبح الأزل إلى قبرص وظل بها حتى مات , في حين نفت البهاء إلى عكا , ومعه الذين أحاطوه بالرعاية , وأضحت عكا منذ ذلك التاريخ مقراً دائماً للبهائية ومكاناً مقدساً لهم .

عقائد البهائية وأفكارهم وشعائرهم :

1ـ الإيمان بحلول الله في بعض خلقه , وأن الله قد حل في الباب والبهاء .
2ـ الإيمان بأن جميع الأديان صحيحة , وأن التوراة والإنجيل غير محرّفين , ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية .
3ـ يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس .
4ـ الإيمان بتناسخ الكائنات , وأن الثواب والعقاب يقع على الروح فقط .
5ـ يؤمنون ـ موافقة النصارى ـ بصلب المسيح .
6ـ ينكرون معجزات الأنبياء وحقبقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .
7ـ يحرمون الحجاب على المرأة , ويحلون المتعة , ويدعون إلى شيوعية النساء والأموال .
8ـ يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .
9ـ يؤولون القيامة بظهور البهاء , أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلا من المسجد الحرام .
10ـ الصلاة عندهم تؤدي في اليوم ثلاث مرات في اليوم , كل صلاة ثلاث ركعات , صبحاً وظهراً ومساءً , والوضوء لها بماء الورد , وإن لم يوجد فيكتفون بالبسملة " بسم الله الأطهر الأطهر " خمس مرات .
11ـ لا يجوزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة على الميت .
12ـ يقدس البهائيون العدد تسعة عشر , ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهراً , عدد كل شهر تسعة عشر يوماً .
13ـ يصوم البهائيون شهراً بهائياً واحداً هو شهر العلا ويبدأ من 2 إلى 21 مارس وهو آخر الشهور البهائية , وفيه يجب الامتناع عن تناول الطعام من شروق الشمس إلى الغروب , ويعقب شهر صومهم عيد النيروز .
14ـ يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الكفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .
15ـ ينكرون أن محمدا ـ خاتم النبيين ـ مدعين استمرار الوحي بعده .
16ـ يبطلون الحج إلى مكة , ولهذا كان حجهم إلى حيث دفن " بهاء الله " في البهجة بعكا بفلسطين .

نماذج من كلام البهاء :

هذه نماذج من أقوال البهاء , نقلنا ليُِعلم قيمة قائلها وثقافته , يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت على محمد الباب , وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهوره الله ـ يعنى نفسه ـ فإذا مات انتهت قيامته , وقامت قيامة الأقداس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد " كتاب الإيقان ص 71 " .

ويقول في كتاب البديع ص 113 : " كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة خمسون ألف سنة !! فانقضت في ساعة واحدة !! أفتصدقون يامن عميت بصائركم عن ذلك ؟! وتعترضون أن تنقضي ألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة " .

ويقول كما في كتابه الأقداس ص 34 " ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس حين يمشي في الطرقات والشوارع " .

ويقول في ص 41 : " كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً " , ويقول : " أجلُ للرجل لبس الحرير لقد رفع الله حكم التحديد في الباس واللحى " ,ويقول : " قد منعتم من إرتقاء المنابر فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي " .

الخاتمة

تلك هي البهائية , وتلك بعض عقائدهم , خليط غير متجانس من العقائد السماوية والأفكار الوثنية , أخرجها البهاء في قالب غريب , سماه وحياً وكتاباً مقدساً , فيالله أين عقول الخلق حين اتبعوا , وأين بصيرتهم حين قلدوا ؟!

هذا وقد صدرت فتاوى من مراجع متعددة في العالم الإسلامي أفتت بكفر البهائية وردتها عن الإسلام , ننقل منها ما صدر عن الأزهر , وعن مفتي السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ

أولاً : فتاوى دار الإفتاء بالأزهر :

"بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد :

فالبهائية فرقة مرتدة عن الإسلام , لا يجوز الإيمان بها , ولا الاشتراك فيها , ولا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات , وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول , وتشريع غير ما أنزل الله , وادعاء النبوة . بل والألوهية , وهذا ما أفتى به مجمع البحوث الإسلامية في عهد الشيخ جاد الحق , وأقره المجمع الحالي .

ثانياُ : فتوى الشيخ ابن باز في البهائية :

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ مفتى المملكة السعودية سابقاً عن : الذين اعتنقوا مذهب (بهاء الله) الذي ادعى النبوة , وادعى أيضاً حلول الله فيه , هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفرة في مقابر المسلمين ؟

فأجاب : إذا كانت عقيدة البهائية كما ذكرتم فلا شك في كفرهم وأنه لا يجوز دفهم في مقابر المسلمين ؛ لأن من ادعى النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى : " ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين " , ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده , وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه , أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين ؛ مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله سبحانه فوق العرش , قد علا وارتقى فوق جميع خلقه , وهو سبحانه العلى الكبير الذي لا مثيل له , وقد تعرّف إلى عباده بقوله سبحانه : " أن ربكم الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش " (الأعراف : 54) ..

نسألكم الدعاء

تحياتى


بيبرس