فتاة هربت من نار الى نار

هذه قصة حقيقية

عاشت طول عمرها غريبة وسط اهلها تيتمت و ابوها و امها على وش الدنيا كانت ترى خناقات ابويها

امامها و لم يكن بيدها شئ كان ابوها يضربها بعنف تارة ويحنو عليها تارة و
كانت امها عندما لا تطيعها الفتاة تحرض ابيها عليها و عندما يضربها تجرى
عليها وكانها المنقذ لا المحرض فطنت الفتاة لكل ذلك

عرفت و عندما بدء يدق قلبها للشاب الوحيد الذى احبها واحبته رفضه ابيها و
قالها صريحة لن ازوجك ممن تحبين ابدا وتقدم لها شاب كان يغازلها فى مارة
تعدى من امامه فلما صدته تقدم لابيها طالبا يدها

وعندما رفضت الكل وافق عليه و قررت بينها وبين نفسها ان تقبل هربنا من جحيم البيت

ووافقت و عندما وجدوها وافقت رفضوا هم وبدات اللعبة هى تقول لا و هم يقولوا نعم

وحدث الزواج و كانت قد عزمت النية ان تعيش لزوجها وتشعر بالامان فى بيتها

لكنها اكتشفت انها تعيش هذا الاحساس لوحدها لان للاسف زوجها طلع ابن امه امه هى من لها الاولوية

تقوله نام سمعا وطاعة لا تسافر سمعا وطاعة حاولت كثيرا معه ان تجعله يفهم انه خلاص بقى له بيت

وزوجة وابناء لكن لا حياة لمن ينادى كانت حجته ان امه لو عاشت اليوم لن تعيش غدا

وبدات ان ابناءه لم يشعرون بوجوده لان الاستاذ باستمرار عند امه ولا ياتى للبيت الا للنوم

وكتمتت احزانها بين ضلوعها ولم تبح لاحد من اهلها بشئ وقررت ان تعيش الحب مع ابنائها

وفعلت ذلك و كانت سعيدة وحاولت جاخدة ان تقرب بينه وبين ابنائه لكن احاسيس الاطفال

دائما شفافة تشعر بالحنان والحب لا تصدق كل ما يقال لها ظل الحائط الذى بينه وبينهم يعلو ويعلو

و فى ذات يوم وهو ذاهب الى عمله صدمته سيارة ادخلته فى غيبوبة كل من حولها

كان متاكد من موته الا هى قالت لا سوف يشفى باذن الله

و عندما افاق لم يعد كما كان خرج من الحادث لا يقدر على الحركة ولا الكلام

لقد سبب له الحادث شلل و عدم القدرة على الكلام
لم تتركه و ظلت بجواره الى ان شفاه الله و توفيت امه
وعرف وقتها انه لا يوجد على وجه الارض من يخاف عليه غيرها .

تسلم ايدك يا كابر

ربنا يسمحهاااااااااا

تسلمى يا كابر

ميرسي يا كابر علي الموضوع الهايل ده
وربنا يسامحها بقي كلنا بنغلط وربنا يتولاها برحمته بقي
تسلم ايدك يا كابر ومنك كل جميل ومميز يا قمر

تسلم ايدك كابر