وعجبى على هذا الزمن ...

وعجبى على هذا الزمن
ا لزمن الذى اصبح عباره عن غابه كبيره الكل يتصارع من اجل البقاء
وعجبى اكثر على اولاد أدم
من يتركون الحبيب ويتجهون على الكلام المعسول فى الاشعار والمواويل
يتكرون الحب ويتجهون الى الخداع
يختارون الدموع وينسون السعاده
فلما يا أبن أدم

افلم اقل وعجبى على هذا الزمن
نعيب زمننا والعيب فينا ,,, وما لزماننا عيبا سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ,,, ولو نطق الزمان لنا هجانا
وما الذئب ياكل لحم ذئب ,,, وياكل بعضنا بعضا عيانا
لكننا نحن البشر اصبحنا شياطين فى ملامح انسانيه
بمجرد ان وقفت امامنا الحياه نتحول الى شياطين
ولكن لا نستطيع ان نتحول الى ملائكه حتى مع مر الزمن
وعجبى على هذا الزمن ,,,
لما يا بن ادم تبكى على من تركوك
ولا تحزن على ما تركتهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدأت كلامى عتابا على الزمن
ولكنى وجدته يشكوا الوهن
ألا بن أدم هو السبب
يأبى السعاده ويشكو من الشجن
وعجبى ,,,,
:silent: :silent: :silent:

لكننا نحن البشر اصبحنا شياطين فى ملامح انسانيه

تسلم ايدك يا انجل بجد كلام روووعه
وفعلا الكلام ده واقعي جداااااا
منوره المنتدي يا قلبي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً ,, أنجيل على الموضوع

انها قصة ملاك يحتضر

لقد وصلني ,,, صوت غريب لم اسمعه لكنني قرأته ,, انه صوت ذلك الانسان المثالي الذي يأبى الحياة في واقع تسوده الضغائن والأحقاد
يرى من الشر ما كان يتمنى ألا يراه ,, يجد الأخ يمد يده إلى أخيه ,,, ولكن لا من أجل طلب العون والمساعدة لكن ليطعنه في فؤاده المكلوم ,, ليبكي بدلاً من الدموع دم ,,متشبهاً بهذا الشاعر المجنون الذي قال :

لبناً سقى أحبابه ,,, والسم يسبح في اللبن
يبكي وما يجدي البكاء ,,, أواه ما أقصى الوهن

صدقتي يا أنجل عندما قلتي انهم شياطين في ملامح إنسانية ,,,

أبى هذا المثالي ان يعيش في مثل هذا الواقع ,, انه يود لو أن يترك ما على الأرض ليخلو بنفسه ليعلو إلى أعالي قمة جبل أوليمب حيث يقطن الآلهه الأثينيين ,, ذلك الجبل الذي ما حوى في باطنه إلا المثاليه والحب والخير

ولكنه لا يستطيع الدخول ,, انه مازال يتأثر بملامحه الإنسانية الغريبة ,,, لا يستطيع معايشة الملائكة ... مسكين هذا المثالي ليس أمامه سوى خيار من اثنين ,, ايسرهما شاق :

1ـ إن عليه أن يبقى منعزلاً عن العالم , يسبح في عالم الخيال ,, يود لو أن يدخل تلك المدينه الفاضلة التي حال بينه وبينها طبيعته البشرية , لكى يبقى بخارج أسورها لا يستطيع الدخول يعمل كحارس لها .

2ـ أو أن يعود مره أخرى إلى الواقع ؛ لأن طبيعته الاجتماعية تحتم عليه ألا ينعزل عن الناس ,, فهو جبل على حبهم ,,,, نعم يعود لكي يرى الرحمة في أعين الذئاب , ويجد الحنان في أحضان الأشواك .

لقد ايقنت هذا الصوت ,, انه ليس مجرد صوت إنسان مثالي يبغي المثالية في الواقع ,, انها كانت زفرات ملاك يحتضر .....



تحياتي


مستر بيبرس

واللة واللة مش عرفين من غيرك هنعمل

اىىىىىىىىى
ولسة

الله تسلمى يا انجل
كلام صادق وعاطفه جياشه
ويعجبنى التأثر بابيات الامام الشافعى رحمه الله

وعجبى اكثر على اولاد أدم

ميرسي يا انجل

يسلمو ايديك
والى الامام دائماااااا...